مركز الأمان للاستشارات والتأهيل لحقوق الإنسان بالشراكة مع راصد يطلقان مشروع سفراء التماسك المجتمعي.

أطلق مركز الأمان للاستشارات والتأهيل لحقوق الإنسان مشروع سفراء التماسك المجتمعي بالتعاون مع جمعية شعاع الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة وجمعية بستان المحبة الخيرية في لواء الرصيفة، وجمعية إسكان جبل طارق للتنمية الاجتماعية في الزرقاء.

مركز الأمان للاستشارات والتأهيل لحقوق الإنسان بالشراكة مع راصد يطلقان مشروع سفراء التماسك المجتمعي.

 

تحت رعاية نائب رئيس بلدية الرصيفة المهندس خالد الدعجة وبمشاركة مدير التنمية الاجتماعية في لواء الرصيفة الأستاذ رياض عربيات، أطلق مركز الأمان للاستشارات والتأهيل لحقوق الإنسان مشروع سفراء التماسك المجتمعي والذي ينفذه بالشراكة مع مركز الحياة راصد وبتمويل من وزارة الخارجية النرويجية.

 

وقال المهندس خالد الدعجة أن هذا المشروع يأتي انسجاماً مع أولويات الدولة الأردنية في تعزيز التماسك المجتمعي من خلال ترسيخ نهج التشاركية بين الأطراف ذات العلاقة. وأضاف الدعجة أن بلدية الرصيفة تؤمن بأنّ التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وفتح قنوات التواصل معها يعزز من الثقة بين المواطن والبلديات وهذا سيكون له أثراً إيجابياً على مسيرة التنمية المحلية ووضع الأولويات في سياقها المحدد.

 

ومن جانبه قال عمر الجراح - مدير مركز الأمان للاستشارات والتأهيل لحقوق الإنسان أن هذا المشروع يُنفذ بالتعاون مع جمعية شعاع الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة وجمعية بستان المحبة الخيرية في لواء الرصيفة/ الزرقاء، وجمعية إسكان جبل طارق للتنمية الإجتماعية في جبل طارق/ الزرقاء.

 

وأكد الجراح على أنّ هذا المشروع سيعمل على بناء قدرات أصحاب المصلحة وخصوصاً الشباب ليكونوا جزءًا أساسيًا في عملية ترسيخ التماسك المجتمعي.

 

وأعربوا المشاركات والمشاركين عن أهمية هذا المشروع والذي سيكون له بالغ الأثر على مستوى المجتمع المحلي، يذكر أن هذا المشروع يأتي ضمن برنامج تمكين مؤسسات المجتمع المدني لتعزيز التماسك المجتمعي المنفذ من قبل مركز الحياة راصد وبتمويل من وزارة الخارجية النرويجية.