الإصلاح الانتخابي

تعتمد فلسفة مركز الحياة - راصد في هذا المجال على المعايير الدولية للانتخابات الديمقراطية والاقتراع العام  والممارسات المثلى ذات صلة، وبفضل برنامج "راصد" استطاع المركز منذ 2007 أن يؤثر كثيراً على عمليات الإصلاح الانتخابي في الأردن من خلال دعوته إلى التطور القانوني وتبني الممارسات الجديدة، وتعزيز المشاركة المدنية وتطوير عمل الهيئة المستقلة للانتخاب، وقد عمل البرنامج على مراقبة الانتخابات البرلمانية الأردنية في 2007 و2010 و2013 و2016 والانتخابات البلدية عام 2013. بالإضافة إلى ذلك تم مراقبة عدد من الانتخابات المحلية المختلفة لبعض النقابات مثل الانتخابات لنقابة المعلمين، ونقابة الجيولوجيين وغرفة التجارة وغرفة الصناعة و اتحاد طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية.

 

وعمل مركز الحياة في كثير من الدول ومنها ليبيا ومصر ولبنان والمغرب وتونس والسودان والجزائر لإكساب منظمات المجتمع المدني المحلية التدريبات والمواد اللازمة لتعزيز قدراتها على المساهمة في المساءلة الانتخابية من خلال مراقبة الانتخاب٫ وتشمل التدريبات في هذا المجال كل مراحل العملية الانتخابية انطلاقاً من عمليات تسجيل الناخبين إلى التحقق من قوائم الناخبين (عن طريق منهجيتي "القائمة إلى الناخب والناخب إلى القائمة" وتسجيل المرشحين وحملاتهم الانتخابية٫ واجراءات يوم الاقتراع والتحقق من نتائج الانتخابات وتنفيذ عملية تجميع الأصوات الموازي وإجراءات ونتائج الشكاوى والطعون بصحة الانتخاب٫ ومن الجدير بالذكر أن مركز الحياة كان الأول في المنطقة الذي نفذ منهجيتي "القائمة إلى الناخب والناخب إلى القائمة" و تجميع الأصوات الموازي وذلك خلال الانتخابات الأردنية النيابية للأعوام2010،2013،2016 .

 

علاوة على ذلك، وسّع مركز الحياة-راصد خبرته من خلال مشاركته في بعثات دولية مختلفة لمراقبة الانتخابات المحلية في هذه الدول٫ ومن الجدير بالذكر أن مركز الحياة شارك في مؤتمر دولي نظمه المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية والأمانة العامة للأمم المتحدة للاعلان الرسمي  ل"إعلان المبادئ العالمية لمراقبة حيادية الانتخابات من قبل المنظمات المدنية". وقد شارك مركز الحياة-راصد في صياغة هذا الإعلان وهو عضو نشيط في الشبكة العالمية لمراقبي الانتخابات المحليين، وقد نفذ المركز تدريبات متنوعة في ليبيا ومصر ولبنان والمغرب وتونس والسودان والجزائر في هذا المجال بالتعاون مع "National Democratic Institutes" و"Carter Center " و"Chemonics International " و"Heinrich Böll Stiftung (hbs)" و"GIZ" و"IREX". وتنامت الخبرات في هذا المجال من خلال عمل مركز الحياة في مجال المساءلة الانتخابية ضمن إطار برنامج المساءلة.

 

خبرات ومشاريع

 

2007-إلى الآن: راصد لمراقبة الإنتخابات؛ تأسس تحالف راصد لمراقبة الانتخابات في عام 2007 وانطلقت أعمال التحالف خلال الانتخابات البرلمانية في نفس العام من خلال 1200 مراقب، حيث تم توزيعهم خارج مراكز الاقتراع لمراقبة مسار العملية الانتخابية لأول مرة في تاريخ الانتخابات الأردنية، واستمر فريق راصد بعملية كسب التأييد لتكريس نهج مراقبة الانتخابات وقوننتها ضمن المنظومة الديمقراطية الأردنية، حيث تم السماح لفريق راصد بإدخال عدد من المراقبين إلى مراكز الاقتراع لملاحظة الانتخابات في العام 2010 علماً بأن فريق راصد عمل على توسعة التحالف ليشمل 25 مؤسسة و 1700 مراقب. وواصل التحالف توسعته لمراقبة الانتخابات النيابية للمرة الثالثة في العام 2013 وبمشاركة 125 مؤسسة مجتمع مدني محلية، ومراقبة الانتخابات البلدية كما عمل راصد على مراقبة الانتخابات النيابية لعام 2016 ضمن تحالف ضمّ 150 مؤسسة مجتمع مدني موزعة على كافة محافظات المملكة ومن خلال 5000 مراقب، وعمل تحالف راصد على مراقبة الانتخابات البلدية ومجالس المحافظات 2017 من خلال 2600 مراقب، ولا يمثل التحالف أي جهة حكومية أو حزبية إذ أنه يعمل بصورة مستقلة ومحايدة.

2014: تقديم المساعدة التقنية (التدريب) إلى المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وأعضاء تحالفها و التحالف المصري لمراقبة الانتخابات وأعضاء ائتلافه، وذلك كجزء من الاستعدادات لبعثاتها مراقبة الانتخابات المحلية على الانتخابات البرلمانية المصرية التي ستجري في عام 2015 بالتعاون مع "IREX".

 

2014: تقديم استشارات لمؤسسة "Heinrich Böll Stiftung (hbs)" حول طرق تحسين قدرات المراقبين على المدى الطويل وهم الفريق الأساسي للمنظمة غير الحكومية التونسية المسماة "مراقبون" لإجراء مراقبة 27 دائرة انتخابية في العملية الانتخابية التونسية التشريعية والرئاسية.

 

2013: تقديم استشارات من خلال التعاون مع المعهد الوطني الديمقراطي إلى "المرصد الجزائري" وهو ائتلاف محلي يهتم بمراقبة الانتخابات في الجزائر. وعلى هذا السياق ساعد مركز الحياة المرصد للاستعداد الانتخابات الرئاسية المجدولة في عام 2014 ومراقبتها.

 

2013: تقديم استشارات من خلال التعاون مع "GIZ" لاستعراض المنهجيات الحالية المستخدمة من جامعة الدول العربية لمراقبة الانتخابات، بهدف تحقيق خطط لإعداد التقارير وتسهيل الاتصالات في يوم الانتخابات, وتحليل النتائج, وإقامة مراقبة على المدى القصير, وتوفير التدريب عن المراقبة على المدى الطويل, بالإضافة إلى استعراض السياق الدستوري المصري.

 

2012: مساعدة " المرصد الجزائري" في توفير عدد من التدريبات حول "تدريب المدربين" من خلال تقديم استشارات حول تنظيم عمليات المراقبة وتحليل البيانات, وصياغة التقارير, وتطوير استراتيجيات فعالة في مجال الاتصالات الخارجية ووسائل الإعلام.

 

2012: تريب منظمات المجتمع المدني في ليبيا من خلال مؤسسة   "Chemonics International " حول مراقبة الانتخابات.